الأتمتة والذكاء الاصطناعي
التقدم في الأتمتة والذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل سوق العمل جذرياً. تُظهر الدراسات أن الأتمتة يمكنها أداء المهام الروتينية أسرع وأكثر دقة من البشر، مما يؤدي إلى استبدال وظائف تقليدية في التصنيع، والخدمات اللوجستية، وخدمة العملاء. الخبير الاقتصادي ديفيد أوتور يشير إلى أن "الأتمتة تُحدث تغييرات في الوظائف، حيث تُستبدل الأعمال اليدوية بتقنيات آلية، بينما تنمو فرص العمل التي تتطلب مهارات تحليلية وفنية ينشأ طلب كبير على الوظائف التي تتطلب مهارات عالية مثل تطوير البرمجيات، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي. تقرير ماكنزي يشير إلى أن ما يصل إلى 375 مليون عامل عالمي قد يحتاجون إلى إعادة تأهيل بحلول 2030 لمواكبة التحولات التكنولوجية. الباحث جايمس مانكا يؤكد أن "التحدي الأكبر هو توفير برامج تدريب لتأهيل العمال لاكتساب المهارات اللازمة لمواجهة التغيرات السريعة