منذ أكتوبر 2023، سقط ما يقرب من 70,000 طن من المتفجرات على غزة في أقل من عام. على سبيل المقارنة، بلغت قوة قنبلة هيروشيما الذرية في عام 1945 ما بين 12,000 و15,000 طن، ما يعني أن غزة تلقت ما يعادل ست قنابل نووية في غضون أشهر فقط، بينما استغرقت مدن مثل دريسدن وهامبورغ سنوات من القصف لتصل إلى مستويات مماثلة من الدمار.
وحتى ربيع عام 2024، دُمرت أو تضررت 69% من مباني غزة أو تضررت، ووصلت نسبة الدمار في بعض المناطق إلى 80%، أي أكثر من هيروشيما نفسها. ورغم أن الاحتلال يمتلك قنابل ذكية، إلا أن 40-50% مما تم استخدامه كان "غبيًا" وغير موجه، ولكن كل طن من هذه المتفجرات الحديثة يعادل أضعاف أضعاف تأثير طن واحد في منتصف القرن الماضي.
تعكس الخسائر البشرية حجم الكارثة: أكثر من 61,500 قتيل في أقل من عام، أي ما يقارب 2.5 بالمئة من سكان غزة. حوالي 60 في المئة من الضحايا هم من النساء والأطفال والمسنين، في حين أن أكثر من 17,000 طفل تُركوا دون أحد الوالدين أو كليهما.
التعليقات