🌍 العالم في تباطؤ
رغم مرور خمس سنوات على الجائحة، ما زال الاقتصاد العالمي يسير ببطء مقلق.
فصندوق النقد الدولي يتوقّع أن ينخفض النمو من 3.3٪ في 2024 إلى 3.2٪ في 2025، ليصل إلى 3.1٪ في 2026—تراجعٌ يبدو أنه ليس مؤقتًا بل تحوّل هيكلي عميق يعيد رسم خريطة الاقتصاد العالمي.
💼 حروب تجارية تعيد رسم المشهد
اشتعلت التوترات بين الولايات المتحدة والصين، وقفز عدد إجراءات الحماية التجارية إلى أكثر من 3000 إجراء سنويًا منذ 2019.
نتيجة ذلك، تتوقّع منظمة التجارة العالمية أن لا يتجاوز نمو التجارة السلعية 2.6٪ في 2024 و0.5٪ في 2026—نصف المعدلات التاريخية تقريبًا.
💸 الدين العام…يتضخّم بلا سقف
وصل الدين العالمي إلى 336 تريليون دولار، أي 307٪ من الناتج العالمي.
الدول النامية دفعت أكثر من 443 مليار دولار عام 2022 لتسديد الفوائد والأقساط—بزيادة 5٪ عن العام السابق، مع توقع ارتفاع إضافي بنسبة 39٪ حتى 2024.
عقدٌ جديد من التقشف يلوح في الأفق.
⚙️ تراجع الإنتاجية وسلاسل القيمة
منذ الأزمة المالية عام 2008، انخفض نمو الإنتاجية الكلية بنسبة 50٪، وتآكلت كفاءة الاقتصادات الكبرى بسبب تفكك سلاسل التوريد العالمية وتوجه الدول نحو إعادة توطين الصناعات لتقليل الاعتماد على الخارج، وهو ما رفع التكاليف وخفض الكفاءة في الوقت نفسه.
🏦 أسعار الفائدة…سلاح ذو حدين
في محاولة لكبح التضخم، رفعت البنوك المركزية أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ عقدين، لتصل في الولايات المتحدة إلى 5.5٪ وفي أوروبا إلى 4٪، لكن هذه السياسات التي صُممت لإنقاذ الاقتصاد أدت إلى نتائج عكسية، إذ كبحت الاستثمار وأضعفت الطلب، مما جعل“العلاج جزءًا من المرض”.
🔋 التحوّل الأخضر:كلفة عالية…وأمل بعيد
التحول نحو الاقتصاد الأخضر، رغم ضرورته، يضيف عبئًا ماليًا هائلًا على الدول؛ فالعالم بحاجة إلى استثمارات تبلغ 4.5 تريليون دولار سنويًا في الطاقة النظيفة حتى عام 2030، بينما تؤدي أسعار المعادن المرتفعة كالليثيوم والكوبالت إلى تأخير التحول البيئي رغم أهميته المستقبلية.
⚖️ مفترق طرق عالمي
العالم اليوم أمام خيارين:
إما إصلاحات هيكلية جريئة تعيد الثقة والتوازن،
أو عقد ركود طويل يشبه“العقد الضائع”في اليابان التسعينية.
الابتكار أو الجمود…هذا هو السؤال الاقتصادي الأخطر لعام 2025.
لقراءة الورقة التحليلية الكاملة، يُرجى التمرير إلى الأسفل.

التعليقات