لماذا يغيب السودان عن الأخبار رغم أنه ينزف كل يوم؟

في الحروب، الرصاص يقتل الجسد… أما الصمت فيقتل الحقيقة.

 لماذا يغيب السودان عن الأخبار رغم أنه ينزف كل يوم؟

السودان يُحترق…والعالم يتفرج.ليست جملة درامية، بل حقيقة موثقة.منذ أبريل 2023 يذوب هذا البلد أمام أعين العالم:مدن تُمحى من الخرائط، مجازر تُدفن بلا شهود، ملايين البشر يفرّون بحثًا عن حياة أقل موتًا، ومع ذلك لا صوت عالمي يعلو لوقف الكارثة.لماذا؟ لأن السودان، ببساطة، تم وضعه خارج التغطية…عمدًا.

 ما يحدث ليس صمتًا عابرًا، بل إقصاءً متعمّدًا لقضية لا تخدم مصالح الكبار.السودان لا يملك لوبيًا يحميه، ولا قوة اقتصادية تمنحه وزنًا، ولا سردية إعلامية سهلة تُباع للجمهور الغربي. 
الإمارات ضخت المال والسلاح لدعم قوات الدعم السريع عبر طرق تهريب معقدة تمر عبر ليبيا وتشاد، بينما استغلت روسيا الفوضى لانتزاع ذهب السودان عبر شبكات فاغنر، وتحويله إلى رئة تمويل لحروبها وتوسعها في أفريقيا. 

في المقابل، اكتفت الولايات المتحدة وأوروبا ببيانات دبلوماسية باردة، لأنها تعتبر السودان مجرد“ملف أمني”لا يستحق الاستثمار السياسي.

وفي الخلفية، لعب الإعلام العالمي دور الشريك في الجريمة.فبينما تتصدر أوكرانيا العناوين ظل السودان محاصرًا في الظلام.لا كاميرات، لا روايات، لا تعاطف عالمي.مأساة بهذا الحجم، لكن بلا ضوء…لأن الضوء نفسه خضع لمعادلة المصالح.

🔻 للاطّلاع على الفيديو وقراءة الورقة التحليلية الكاملة، يُرجى التمرير إلى الأسفل.

 

الوسائط والمرفقات

الفيديوهات (1)
التحميلات
السودان خارج التغطية- لماذا صمت العالم أمام أكبر مأساة إنسانية معاصرة؟.pdf
323.2 KB

التعليقات