ترامب كرجل السلام: خطة غزة كأداة لإعادة تشكيل النفوذ الأمريكي

ليست كل هدنة سلامًا… أحيانًا تكون إعادة رسم للخريطة بالقلم الأمريكي.

ترامب كرجل السلام: خطة غزة كأداة لإعادة تشكيل النفوذ الأمريكي

رغم أنّ إدارة ترامب قدّمت خطتها لوقف الحرب في غزة بوصفها"إنجازًا تاريخيًا للسلام"، إلا أنّ التحليل يكشف أنها لم تكن مجرد مبادرة لتهدئة عسكرية، بل مشروعًا سياسيًا لإعادة تثبيت النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط.فقد استخدمت واشنطن الاتفاق لفرض نفسها مجددًا كقائد أوحد للمسار السياسي بعدما حشدت مصر وقطر وتركيا على طاولة واحدة، 

الخطة لم تكتف بإعادة تموضع أمريكا، بل منحتها أداة نفوذ مباشر عبر إنشاء"مجلس السلام"الذي يضع قرار غزة بيد هيئة دولية تقودها واشنطن، متجاوزة بذلك دور منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.  

في الوقت ذاته، تم تشغيل ماكينة إعلامية ضخمة لتحويل وقف النار إلى"أسطورة سلام"، في حين تُبقي الخطة ملفات الحكم والإعمار ونزع السلاح مفتوحة بلا ضمانات، ليبقى السلام مشروطًا بإرادة واشنطن.

بهذه الطريقة، لم تُنهِ الخطة الصراع بقدر ما أعادت ترتيب قواعده.فقد تحوّلت غزة من ساحة حرب إلى ساحة إدارة نفوذ، وأصبح السلام فيها ليس نهاية للحرب، بل بداية مرحلة جديدة من الوصاية السياسية الأمريكية على المنطقة تحت عنوان"السلام المُدار".

للاطّلاع على الفيديو وقراءة الورقة التحليلية كاملة، يُرجى التمرير إلى الأسفل.

 

الوسائط والمرفقات

الفيديوهات (1)
التحميلات
ترامب كرجل السلام- خطة غزة كأداة لإعادة تشكيل النفوذ الأمريكي.pdf
348.8 KB